الأربعاء، 22 سبتمبر 2010

يومنا الوطني يا يومنا الوطني!




اليوم هو اليوم الوطني وكمواطنه سعوديه لست أعرف تاريخ اليوم بالميلادي بل لا اعرف تاريخ يومنا الوطني!


ان تولد فتاه على هذه الأرض وتجد انه ليس لها حقوق مطلقاً اللهم الا اذا كان بمعيتها فحلاً يدعى ولي أمر فان هذه مأساه لابد وان تجعلها تكره ماله علاقه بتلك الأنظمه الفاسده من مولدها حتى أصغر شيء له علاقة بها!


اليوم الوطني هو بداية الانتكاسه،انتكاسه في دور المرأه الذي كان لابد ان يتطور واذا به يتقهقر للوراء،جدتي التي كانت ترعى غنمها لوحدها وترفض ان تؤاخي اي رجل ليحميها وهي تتمتع بالأحترام والتقدير والمعامله النديه من الرجال وليس الدونيه وتقطع مئات الكيلومترات لوحدها بحريه وبدون ولي أمر تجد نفسها الآن لا تستطيع قطع منفذ الرقعي الا بكتاب فيه موافقه من ابنها!


انتكاسه عجيبه واهانه للمرأه ما بعدها أهانه وهي لا تستطيع فعل شي لوحدها حتى لو كانت عجوز تعدت السبعين من عمرها!


هذا وضعي كأنثى فقط، لكن لو أتيت لوضعي كمواطنه بشكل عام فإن دولتي المصونه لا تحترم حقوقي وتعاملني معاملة العبيد مثلي كمثل بقية المواطنين من عامة الشعب.


على ان ما يحيرني هو اننا الدوله الوحيده التي يحمل شعبها اسم حكامها وكأن الأمر إمعاناً في إذلالنا وإزدراءنا ولو كانت تعاملنا كأبنائها من آل سعود لقلنا حسناً لما الأعتراض وهذه ضريبة المعاملة العادله،ولكن الوضع مختلف وكأننا في زمن العبيد حيث كان العبد يحمل لقب قبيلة سيده قبل تحريرهم!


أنهم يحتقرونا ويرون ان مجرد بقاءنا على أرض أجدادنا منة منهم وفضلاً ولا أدل من ذلك على بعض تصريحات ابنائهم الغبيه والتي لم يأتوا بها من فراغ بل هذا ما تربوا عليه.......


كمثال رسالة الجوهره بنت فهد بن عبدالعزيز الى الشعب السعودي والتي رأت ان مجرد أعطاءنا جنسيه هو منة عظيمه يجب ان نحمد الله عليها ليل نهار!

هذه هي نظرتهم لنا كشعب،نظرة فوقيه يحق لهم ما يفعلوه بنا ويجب ان نشكرهم عليه وان لا نتسخط!

اما رسالة"ريما آل سعود"فحكاية أخرى تثبت ان أرواح المواطنين"ببلوشي"وان الأرواح الحقيقه التي يجب المحافظه عليها وتبجيلها هي أرواحهم هم فقط!


هذه نص رسالتها المقززه.....

(الى كل من يتهزا بالمملكة يأسفني بأنكم أشخاص تنتمون "للوطن" و التهزي ببلدكم اللي شبعتوا من خيرها يدل على قل الوفاء و الولاء. بالاضافة ان معظم دول العالم تأخذ من مواطنينها ضرائب على كل الخدمات اللي توفرها الحكومة لهم و مع ذلك انتم عايشين فوطن ما تدفعونلها ولا ريال على الأشياء اللي قعد توفرها لكم من خدمات عامة!!!! و لسه مو عاجبكم؟! و الانسان إذا ما فيه خير لوطنه ما فيه خير لا لأهله ولا لنفسه!! حتى دراستكم ببلاش و الجامعة تعطيكم مكافآت! الدول الثانية.. الطالب يشتغل أربعة اشغال عشان يوفر تكاليف الدراسة ومع ذلك لانتوا نافعين لا أنفسكم ولا وطنكم و الدليل على تصرفاتكم الجاهلة و تضييع وقتكم بكتابة مسجات ما قعد تهينون إلا أنفسكم فيها. و كل مصيبة تحطونها على عاتق الملك و الحكومة!!! و الواحد لو يبي ينقد، ينقد نقد هادف ما يتسخر! افزعوا.. أخدموا.. صارعوا بدل ما أنتوا جالسين فبيوتكم تتشكون و تتذمرون من بناء بلدكم اللي أصلا ما ساهمتوا بتعميرها لا ماليا ولا يدويا!! و انتوا قعد تتذمرون على التبرعات.. ما تدرون ان هذا الشي طالع بأسم الشعب السعودي؟؟ ((( إذا كان بيتك من قزاز لا ترمي الناس بحجر))).... و اللي على راسه بطحة يحسس عليها!)


مصيبه ان تعتبر ما تاخذه وهي مستلقيه على جهاز التكييف كل آخر شهر حق لها بسبب أصولها،وما يأخذه شاب او شابه من مكافأه شهريه لا تصل لألف ريال لأنه يدرس من اجل بناء وطنه ثمن لكي يكون عبداً للدوله!


عقليات ساذجة التفكير،وأرواح لا تتعدى أجسادها ومع ذلك نجد من يبجلهم ويخاف منهم!


نعم مثل هؤلاء لا يؤمن شرهم ولا يرجى خيرهم وهم في المجمل من شرار القوم الذي ابتلانا الله بهم.


لو كنا في دوله تحترم مواطنيها وتعتبر لهم أعتبار،ولو كنا في دوله ديموقراطيه لسحبت هاتين الأميرتين أمام المحكمه ولحوكمتا على أهانتهن للشعب بأسره لكن نحن في دوله لا مواطنين فيها الا أسرتها الحاكمه وغيرهم لا وجود له.


يريدونا ان نحتفل،ياللحماقه!،كيف نحتفل ونحن نعيش بلا كرامه تقذفنا الدوله يميناً ويساراً للدول المجاوره وتفتح ذراعيها لكل ما هو أجنبي!

كيف نحتفل واي شخص يتحدث بحريه وصدق يغيب في السجون بلا محاكمه؟!

كيف نحتفل والفقراء يملئون البلد الذي خيره يغطي غيره؟!

كيف نحتفل ونحن غارقون في الجهل والتخلف الذي صنعه نظامنا الحاكم؟!

كيف نحتفل بتأسيس هذه الدوله التي أعتبرها أكبر أنتكاسه لشعب الجزيره؟!


ويريدون منا تطبيلاً؟!

لكي نثبت اننا مواطنون صالحون!

ويريدون منا تطبيلاً؟!

والا لاتهمنا بالخيانه!

ويريدون منا ان نخافهم؟!

ونحن لم يعد لدينا شيئاً نخسره!


حقاً لا تتحدى شخصاً ليس لديه ما يخسره.